سنده؛ لأنه موصول، ولأن له شاهدًا في "الصحيحين" وغيرهما من حديث جابر بن عبد الله التالي لهذا الحديث، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
والنهي فيه محمول على التنزيه؛ لئلا يعارض ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم في باب المزايدة؛ لأن فعله صلى الله عليه وسلم هناك محمول على بيان الجواز، فلا معارضة بين الحديثين، والله تعالى أعلم.
* * *
ثم استشهد المؤلف لحديث قيلة بحديث جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنهم فقال:
(١٢) -٢١٦٩ - (٢)(حدثنا محمد بن يحيى) بن عبد الله بن خالد الذهلي النيسابوري، ثقة متقن، من الحادية عشرة، مات سنة ثمان وخمسين ومئتين (٢٥٨ هـ). يروي عنه:(خ عم).
(حدثنا يزيد بن هارون) بن زاذان السلمي مولاهم أبو خالد الواسطي، ثقة متقن عابد، من التاسعة، مات سنة ست ومئتين (٢٠٦ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن) سعيد بن إياس (الجريري) -مصغرًا- أبو مسعود البصري، ثقة، من الخامسة، اختلط قبل موته بثلاث سنين، مات سنة أربع وأربعين ومئة (١٤٤ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن أبي نضرة) المنذر بن مالك بن قطعة العبدي العوقي البصري، ثقة، من الثالثة، مات سنة ثمان أو تسع ومئة (١٠٩ هـ). يروي عنه:(م عم).
(عن جابر بن عبد الله) بن عمرو بن حرام الأنصاري الخزرجي رضي الله تعالى عنهما.