للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٧٣) - ١٩٥ - (٢١) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ،

===

حول مكان النار وهم الملائكة؛ أي: نودي ببركة من في النار؛ أي: بتطهيره مما يشغل قلبه عن غير الله تعالى وتخليصه للنبوة والرسالة؛ أي: ناداه الله تعالى بأنا قدسناك واخترناك للرسالة، وهذه تحية من الله تعالى لموسى عليه السلام وتكرمة له، (وسبحان الله رب العالمين)، وهذا من كلام الله مع موسى نزه الله تعالى نفسه عما لا يليق به في ذاته، وحكمته: ليكون ذلك مقدمة في صحة رسالة موسى عليه السلام، وإعلامًا بأن ذلك الأمر مكونه رب العالمين، وعلم موسى أن النداء من الله لما دل على ذلك من أن النار كانت مشتعلة على شجرة خضراء لم تحترق.

* * *

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثامنَ عشرِهِ لحديث جرير بحديث أبي هريرة رضي الله عنهما، فقال:

(٧٣) - ١٩٥ - (٢١) (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة) الكوفي.

قال: (حدثنا يزيد بن هارون) بن زاذان السلمي، مولاهم أبو خالد الواسطي، ثقة، متقن عابد، من التاسعة، مات سنة ست ومئتين (٢٠٦ هـ). يروي عنه: (ع).

(أنبأنا محمد بن إسحاق) بن يسار المطلبي المدني، إمام المغازي، صدوق، يدلس، من صغار الخامسة، مات سنة خمسين ومئة، ويقال بعدها. يروي عنه: (م عم).

(عن أبي الزناد) عبد الله بن ذكوان المدني.

(عن الأعرج) عبد الرحمن.

<<  <  ج: ص:  >  >>