للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: "أَيُّمَا دَاعٍ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ فَأتُّبِعَ .. فَإِنَّ لَهُ

===

(عن يزيد بن أبي حبيب) سويد مولى شريك بن الطفيل الأزدي أبي رجاء المصري عالمها، ثقة فقيه وكان يرسل، من الخامسة، مات سنة ثمان وعشرين ومئة (١٢٨ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن سعد بن سنان) ويقال: سنان بن سعد الكندي المصري. روى عن: أنس بن مالك، ويروي عنه: (د ت ق)، ويزيد بن أبي حبيب وحده.

وقال ابن حبان في "الثقات": حدث عنه المصريون، وأرجو أن يكون الصحيح سنان بن سعد، وقد اعتبرت حديثه، فرأيت ما روى عن سنان بن سعد يشبه أحاديث الثقات، وما روي عن سعد بن سنان فيه المناكير، كأنهما اثنان، وقال ابن أبي خيثمة: سألت ابن معين عن سعد بن سنان الذي روى عنه يزيد بن أبي حبيب، فقال: ثقة، وقال النسائي: منكر الحديث، وقال في "التقريب": صدوق له أفراد، من الخامسة.

(عن أنس بن مالك) خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله تعالى عنه.

وهذا السند من خماسياته؛ رجاله كلهم مصريون إلا أنس بن مالك؛ فإنه بصري، وحكمه: الحسن؛ لأن في سنده راويًا مختلفًا فيه؛ وهو سعد بن سنان.

(عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: أيما داع دعا) الناس (إلى ضلالة) شركًا كان أو بدعة أو معصية، (فاتبع) -بضم التاء المشدده على صيغة المبني للمجهول من باب افتعل الخماسي- أي: فاقتدي وائتم في ضلالته، وعملها الناس لأجل الاقتداء والائتمام به .. (فإن له) أي: عليه

<<  <  ج: ص:  >  >>