للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَمَنْ سَنَّ سُنَّةً سَيِّئَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ .. كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهُ وَمِثْلُ أَوْزَارِهِمْ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْئًا".

(٨٤) -٢٠٦ - (٦) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ لَيْثٍ،

===

(ومن سن سنة سيئة) أي: غير مرضية في الشرع، (فعمل) بالبناء للمفعول؛ أي: فعمل الناس (بها) أي: بتلك الخصلة السيئة اقتداء به (بعده) أي: بعد عمله بها تبعًا له .. (كان عليه) أي: على ذلك البادئ (وزره) أي: وزر عمله بها (و) عليه أيضًا (مثل أوزارهم من غير أن ينقص) ذلك المثل (من أوزارهم) أي: من أوزار العاملين بها (شيئًا) من الوزر.

وهذا الحديث انفرد به ابن ماجة، ودرجته: أنه صحيح؛ لأن رجاله كلهم ثقات، وغرضه: الاستشهاد به.

* * *

ثم استأنس المؤلف رحمه الله تعالى للترجمة بحديث أبي هريرة رضي الله عنه، فقال:

(٨٤) - ٢٠٦ - (٦) (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة) الحبسي الكوفي.

(حدثنا أبو معاوية) محمد بن خازم الضرير التميمي الكوفي.

(عن ليث) بن أبي سليم - مصغرًا - ابن زنيم - بالزاي والنون مصغرًا - الكوفي، واسم أبيه أيمن، وقيل: غير ذلك، أبو بكر القرشي مولاهم. قال أحمد: مضطرب الحديث، وقال في "التقريب": صدوق اختلط جدًّا، ولم يتميز حديثه فترك، من السادسة، مات سنة ثمان وأربعين ومئة (١٤٨ هـ). يروي عنه: (م عم).

<<  <  ج: ص:  >  >>