للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْعُثْمَانِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ أَبِي الطُّفَيْلِ أَنَّ نَافِعَ بْنَ عَبْدِ الْحَارِثِ لَقِيَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ بِعُسْفَانَ

===

(العثماني) المدني، صدوق يخطيء، من العاشرة، مات سنة إحدى وأربعين ومئتين (٢٤١ هـ). يروي عنه: (س ق).

قال: (حدثنا إبراهيم بن سعد) بن إبراهيم بن عبد الرَّحمن بن عوف الزهري أبو إسحاق المدني، ثقة، من الثامنة، مات سنة خمس وثمانين ومئة (١٨٥ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن) محمد بن مسلم (ابن شهاب) الزهري المدني.

(عن عامر بن واثلة) - بالمثلثة - ابن عبد الله بن عمرو بن جحش الليثي (أبي الطفيل) المكي، ولد عام أحد، وأثبت مسلم وابن عدي صحبته ورؤيته للنبي صلى الله عليه وسلم، وهو آخر من مات من الصحابة على الإطلاق، مات بمكة سنة عشر ومئة (١١٠ هـ)، وقال صالح بن أحمد عن أبيه: أبو الطفيل مكي ثقة. يروي عنه: (ع).

(أن نافع بن عبد الحارث) بن خالد بن عمير بن الحارث الخزاعي المكي، صحابي من مسلمة الفتح، وأمره عمر على مكة، وأقام بها إلى أن مات، وقيل: إنه أسلم يوم الفتح، وأقام بمكة ولم يهاجر (لقي) أي: نافع (عمر بن الخطاب) - بالنصب - أمير المؤمنين رضي الله عنه.

وهذا السند من سداسياته، رجاله أربعة منهم مدنيون، واثنان مكيان، ومن لطائفه: أنه اجتمع فيه ثلاثة من الصحابة على ما قيل، أو اثنان منهم، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.

أي: أن نافع بن عبد الحارث لقي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (بعسفان) -بضم العين المهملة وسكون السين المهملة- واد بين مكة والمدينة قريب إلى

<<  <  ج: ص:  >  >>