أن تصلي ألف ركعة) من النوافل؛ لأن تعلم العلم الديني من فروض العين أو الكفاية، والفرض أكثر أجرًا من النفل.
وعبارة السندي: أي: سواء كان علمًا متعلقًا بكيفية العمل؛ كالفقه، أو لا بأن يكون متعلقًا بالاعتقاد مثلًا، وليس المراد أن يكون علمًا لا ينتفع به.
وهذا الحديث مما انفرد به ابن ماجة، فدرجته: أنه حسن لغيره؛ لأن له شاهدين أخرجهما الترمذي، فهو ضعيف السند، حسن المتن لغيره، كما قاله السندي، وغرضه: الاستشهاد به.
* * *
فجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب: تسعة أحاديث:
واحد منها للاستدلال، وواحد للمتابعة، وواحد للاستئناس، وستة للاستشهاد.