وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: البخاري؛ أخرجه في كتاب الحرث والمزارعة، باب المزارعة بالشطر، ومسلم في كتاب المساقاة، باب المساقاة والمعاملة بجزء من الثمر والزرع، وأبو داوود في كتاب البيع، باب في المساقاة، والترمذي في كتاب المزارعة، باب ما ذكر في المزارعة، ومالك في "الموطأ"، في كتاب المساقاة، باب ما جاء في المساقاة، والدارمي في كتاب البيوع، باب أن النبي صلى الله عليه وسلم عامل خيبر.
فهذا الحديث في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
* * *
ثم استشهد لحديث ابن عمر بحديث ابن عباس رضي الله عنهم، فقال:
(٩٢) - ٢٤٢٧ - (٢)(حدثنا إسماعيل بن توبة) بن سليمان بن زيد الثقفي أبو سليمان الرازي، أصله من الطائف، ثم نزل قزوين، صدوق، من العاشرة، مات سنة سبع وأربعين ومئتين (٢٤٧ هـ). يروي عنه:(ق).
(حدثنا هشيم) بن بشير بن القاسم بن دينار السلمي أبو معاوية بن أبي خازم الواسطي، ثقة ثبت كثير التدليس والإرسال الخفي، من السابعة، مات سنة ثلاث وثمانين ومئة (١٨٣ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن) محمد بن عبد الرحمن (بن أبي ليلى) الأنصاري الكوفي القاضي أبي عبد الرحمن، صدوق سيئ الحفظ جدًّا، من السابعة، مات سنة ثمان وأربعين ومئة (١٤٨ هـ). يروي عنه:(عم).