"الثقات"، وقال في "التقريب": صدوق يهم، من الثامنة. يروي عنه:(د ت ق).
(عن داوود بن جميل) - مكبرًا - الشامي. روى عن: كثير بن قيس، ويروي عنه: عاصم بن رجاء بن حيوة.
ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الدارقطني: مجهول، وقال مرّة: هو ومن فوقه إلى أبي الدرداء ضعفاء، وقال الأزدي: ضعيف مجهول، وقال في "التقريب": ضعيف، من السابعة. يروي عنه:(د ق).
(عن كثير بن قيس) الشامي. روى عن: أبي الدرداء في فضل العلم، ويروي عنه: داوود بن جميل. ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الدارقطني وابن سميع: ضعيف، وقال في "التقريب": ضعيف، من الثالثة. يروي عنه:(د ق).
(قال) كثير بن قيس: (كنت جالسًا عند أبي الدرداء) عويمر بن زيد الشامي الصحابي المشهور رضي الله عنه في مسجد دمشق) - بكسر الدال وفتح الميم - سميت باسم دمشق بن نمروذ اللعين، وهو رجل صالح آمن بإبراهيم؛ لأنه أول من بناها، وبها مسجد إبراهيم الخليل.
وهذا السند من سداسياته؛ رجاله أربعة منهم شاميون، واثنان بصريان، وحكمه: الحسن؛ لأن فيه راويين مختلفين في ضعفهما؛ وهما داوود بن جميل، وكثير بن قيس؛ لأن ابن حبان وثقهما.
(فأتاه) أي: فأتى أبا الدرداء (رجل) من مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم، (فقال) الرجل: (يا أبا الدرداء؛ أتيتك) وجئتك (من المدينة مدينة