وهذا الحديث شارك المؤلف في روايته: الترمذي؛ أخرجه في كتاب العلم، باب ما جاء في فضل الفقه على العبادة.
ودرجته: أنه ضعيف (١١)(٣٢)؛ لأن في سنده راويًا متفقًا على ضعفه، وغرضه: الاستئناس به.
* * *
ثم استشهد المؤلف ثانيًا لحديث أبي هريرة بحديث أبي الدرداء رضي الله عنهما، فقال:
(٩٩) - ٢٢١ - (٤)(حدثنا نصر بن علي) بن نصر بن علي بن صهبان الأزدي أبو عمر البصري (الجهضمي) أي: المنسوب إلى الجهاضمة؛ محلة في البصرة، ثقة، من العاشرة مات سنة خمسين ومئتين (٢٥٠ هـ). يروي عنه:(ع).
(حدثنا عبد الله بن داوود) بن عامر بن الربيع الهمداني أبو عبد الرَّحمن البصري المعروف بالخريبي -بضم المعجمة وفتح الراء- كوفي الأصل سكن الخريبة؛ وهي محلة بالبصرة.
قال ابن سعد: كان ثقة عابدًا ناسكًا، وقال معاوية بن صالح عن ابن معين: ثقة صدوق مأمون، ووثقه أبو زرعة والنسائي، وقال الدارقطني: ثقة زاهد، قال في "التقريب": ثقة زاهد، من التاسعة، مات سنة ثلاث عشرة ومئتين (٢١٣ هـ). يروي عنه:(خ عم).
(عن عاصم بن رجاء بن حيوة) -بفتح فسكون ففتح- الكندي الفلسطيني.
قال ابن معين: صويلح، وقال أبو زرعة: لا بأس به، وذكره ابن حبان في