رأس أهل الطبقة الثالثة، مات سنة عشر ومئة (١١٠ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن عبد الله بن مغفل) بن عَبْدِ نَهْمٍ المُزنيِّ الصحابي المشهور رضي الله تعالى عنه، بايع تحت الشجرة ونزل البصرة، مات سنة سبع وخمسين (٥٧ هـ)، وقيل: بعد ذلك. يروي عنه:(ع).
وهذان السندان من خماسياته، وحكمهما: الضعف؛ لأن مدار السندين على إسماعيل بن مسلم المكي، وقد تركه ابن مهدي وابن المبارك ويحيى القطان والنسائي في "الضعفاء"، وضعفه البخاري في "التاريخ الصغير"، وابن الجارود والعُقيلي (أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من حفر بئرًا) في موات .. (فله أربعون ذراعًا) من كل طرف أو من جميع الأطراف أربعون؛ والمراد: أنه إذا حفر بئرًا في أرض موات .. فله ذلك حالة كون ذلك (عطنًا) أي: مأوىً (لماشيته) إذا وردت الماء.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، فدرجته: أنه ضعيف (١٦)(٢٦١)؛ لضعف سنده، وغرضه: الاستئناس به للترجمة.
* * *
ثم استأنس المؤلف للترجمة ثانيًا بحديث أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه، فقال:
(١١١) - ٢٤٤٦ - (٢)(حدثنا سهل بن أبي الصغدي) زنجلة، ويقال له: سهل بن أبي سهل الرازي أبو عمرو الخياط، صدوق، من العاشرة، مات في حدود الأربعين ومئتين (٢٤٠ هـ). يروي عنه:(ق).