للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١٠٠) - ٢٢٢ - (٥) حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ،

===

(أخذ) بمعنى الأمر؛ أي: فمن أراد أخذه .. فليأخذ بحظ وافر ولا يقتنع بقليل.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: أبو داوود؛ أخرجه في كتاب العلم، باب الحث على طلب العلم، والترمذي؛ في كتاب العلم، باب ما جاء في فضل الفقه على العبادة، وقال: حدثنا محمود بن خداش البغدادي، أخبرنا محمد بن يزيد الواسطي، أخبرنا عاصم بن رجاء بن حيوة عن قيس بن كثير عن أبي الدرداء ... الحديث، ثم قال: ولا نعرف هذا الحديث إلَّا من حديث عاصم بن رجاء، وليس إسناده عندي بمتصل، هكذا حدثنا محمود بن خداش هذا الحديث، وإنما يروى هذا الحديث عن عاصم بن رجاء بن حيوة عن داوود بن جميل عن كثير بن قيس عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا أصح من حديث محمود بن خداش المذكور في هذا الباب بإسقاط داوود بن جميل.

وحديث أبي الدرداء هذا أخرجه أحمد والدارمي، وقال المنذري في "تلخيص السنن": قد اختلف في هذا الحديث اختلافًا كثيرًا، ثم ذكره مفصلًا، من شاء الوقوف على ذلك .. فليراجعه. انتهى "تحفة الأحوذي".

وهذا الحديث لكثرة طرقه وكثرة من أخرجه درجته: أنه حسن؛ لأن طرقه لكثرتها يعضد بعضها بعضًا، وغرضه بسوقه: الاستشهاد به، كما أشار إليه الألباني.

* * *

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثالثًا لحديث أبي هريرة بحديث أنس بن مالك رضي الله عنهما، فقال:

(١٠٠) - ٢٢٢ - (٥) (حدثنا هشام بن عمار) بن نصير - مصغرًا - السلمي

<<  <  ج: ص:  >  >>