البصري نزيلُ الري، صدوق، من صغارِ التاسعة. يروي عنه:(ق).
(قالا) أي: قال كل من سليمان بن حرب وعبد العزيز بن المغيرة: (حدثنا حماد بن سلمة، عن عقيل) مكبرًا (ابن طلحة السلمي) - بضم السين وفتح اللام - ثقة، من الرابعة، ولأبيه صحبة. يروي عنه:(د س ق).
(عن مسلم بن هَيْصَمٍ) - بفتح الهاء والصاد المهملة، وهو الصواب - العبدي، مقبول، من الرابعة. يروي عنه:(م د س ق).
(عن الأشعث بن قيس) بن معدي كرب الكندي أبي محمد الصحابي المشهور رضي الله تعالى عنه، نزل الكوفة، مات سنة أربعين (٤٠ هـ) أو إحدى وأربعين، وهو ابن ثلاث وستين. يروي عنه:(ع).
وهذه الأسانيد الثلاثة من سداسياته، وحكمها: الصحة؛ لأن رجالها ثقات؛ لأن عقيل بن طلحة وثقه ابن معين والنسائي، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وباقي رجال الإسناد على شرط مسلم.
(قال) الأشعث: (أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى الله عليه وسلم في وفد كِنْدةَ) - بكسر الكاف وسكون النون - قبيلة مشهورة من العرب، نسبوا إلى أمهم؛ أي: جئته مع الوافدين عليه من قبيلة كندة (ولا يروني) أي: ولا يَحْسَبُني أولئك الوافدون؛ أي: لا يظنونني (إلا) أنا (أفضلُهم) وأَعقلُهم وأَعلمُهم (فقلتُ: يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ ألسْتُم) يا معاشرَ بني كنانة (منا) أي: من بني قيس؛ أي: أليست سيرتكم وعادتكم من عادتنا وسيرتنا؛ لأن عادة العرب واحدة؟