(عن أبي حازم) سلمة بن دينار الأعرج التمار المدني القاص، مولى الأسود بن سفيان، ثقة عابد، من الخامسة، مات في خلافة المنصور. يروي عنه:(ع).
(عن سهل بن سعد) بن مالك بن خالد الأنصاري الخزرجي الساعدي أبي العباس المدني رضي الله عنه، له مئة حديث وثمانية وثمانون حديثًا، اتفقا على ثمان وعشرين، وانفرد (ع) بأحد عشر، مات سنة ثمان وثمانين (٨٨ هـ)، وقيل بعدها. يروي عنه:(ع).
وهذا السند من خماسياته؛ رجاله ثلاثة منهم مدنيون، وواحد مصري، وواحد أيلي، وحكمه: الضعف؛ لضعف عبد الرَّحمن بن زيد.
(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن هذا الخير) الواصل من الله سبحانه إلى العباد سواء كان دينيًا أو دنيويًا حسيًا كالمال، أو معنويًا كالعلم (خزائن) أي: ذو خزائن، والخزائن جمع خزانة وهو المحل الذي يحفظ فيه المال النفيس؛ كخزانة النقود والثياب، و (لتلك الخزائن مفاتيح) جمع مفتاح؛ وهو ما يفتح به الخزانة أو الأقفال، (فطوبى) أي: عيش طيب أو الجَنَّة (لعبد جعله الله) سبحانه (مفتاحًا للخير) أي: لخزائن الخير (مغلاقًا) أي: مدفاعًا (للشر) والضرر عن الناس، (وويل) أي: هلاك عظيم أو واد في جهنم (لعبد جعله الله) تعالى (مفتاحًا للشر) أي: لخزائن الشر (مغلاقًا للخير).