سن سنة حسنة أو سيئة)، وغرضه بسوقه: الاستدلال به على الترجمة، وفي "الزوائد": إسناده ضعيف من أجل محمد بن أبي حميد؛ فإنه متروك.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث أنس بحديث سهل بن سعد رضي الله عنهما، فقال:
(١١٤) - ٢٣٦ - (٢)(حدثنا هارون بن سعيد) بن الهيثم التميمي، أبو جعفر (الأيلي) نزيل مصر، ثقة فاضل، من العاشرة، مات سنة ثلاث وخمسين ومئتين (٢٥٣ هـ). يروي عنه:(م د س ق).
قال:(حدثنا عبد الله بن وهب) بن مسلم القرشي أبو محمد المصري، ثقة، من التاسعة، مات سنة سبع وتسعين ومئة (١٩٧ هـ). يروي عنه:(ع).
قال:(أخبرني عبد الرَّحمن بن زيد بن أسلم) العدوي مولاهم المدني.
روى عن: أبي حازم سلمة بن دينار، ويروي عنه: ابن وهب والترمذي وابن ماجة.
ضعفه أحمد، وقال: روى حديثًا منكرًا: "أحلت لنا ميتتان ودمان"، وقال ابن معين: ليس حديثه بشيء، وقال البخاري وأبو حاتم: ضعفه علي بن المديني جدًّا، وقال أبو داوود: أولاد زيد بن أسلم كلهم ضعفاء، وقال النسائي: ضعيف، وقال أبو زرعة: ضعيف، قال البخاري: قال لي إبراهيم بن حمزة: مات سنة اثنتين وثمانين ومئة (١٨٢ هـ)، وقال في "التقريب": ضعيف، من الثامنة.