للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الزُّهْرِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ جُدْعَانَ، سَمِعَهُ مِنَ الْقَاسِمِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ وَهُوَ عَلَى دَرَجِ الْكَعْبَةِ،

===

المسور بن مخرمة (الزهري) المخرمي، صدوق، من صغار العاشرة، مات سنة ست وخمسين ومئتين (٢٥٦ هـ). يروي عنه: (م عم).

(حدثنا سفيان بن عيينة) ثقة إمام، من الثامنة، مات سنة ثمان وتسعين ومئة (١٩٨ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن) علي بن زيد بن عبد الله بن زهير بن عبد الله (بن جدعان) التيمي البصري حجازي، وهو المعروف بعلي بن زيد بن جدعان ينسب أبوه إلى جد جده، ضعيف، ضعفه الجماهير، من الرابعة، مات سنة إحدى وثلاثين ومئة (١٣١ هـ)، وقيل قبلها. يروي عنه: (م عم).

وقال العجلي: كان يتشيع، لا بأس به، وقال مرة: يكتب حديثه، وليس بالقوي، وقال يعقوب بن شيبة: ثقة، صالح الحديث، وقال أبو حاتم: ليس بقوي يكتب حديثه، ولا يحتج به، فهو مختلف فيه. انتهى "تهذيب".

قال سفيان: (سمعه) أي: سمع ابن جدعان هذا الحديث الآتي (من القاسم بن ربيعة) بن جوشن الغطفاني البصري، ثقة، من الثالثة. يروي عنه: (د س ق).

(عن ابن عمر) رضي الله تعالى عنهما.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الحسن؛ لأن فيه ابن جدعان، وهو مختلف فيه.

(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام) خطيبًا (يوم فتح مكة، وهو) أي: والحال أنه صلى الله عليه وسلم قائم (على درج الكعبة) وفي رواية أبي داوود:

<<  <  ج: ص:  >  >>