للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أُمِّ مُوسَى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: كَانَ آخِرُ كَلَامِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الصَّلَاةَ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ".

===

(عن أم موسى) سرية علي، اسمها فاختة، وقيل: حبيبة، مقبولة، من الثالثة. روت عن؛ علي، وعن أم سلمة، ويروي عنها: مغيرة بن مقسم الضبي.

قال الدارقطني: حديثها مستقيم، وقال العجلي: كوفية تابعية ثقة. يروي عنها: (دس ق).

(عن علي بن أبي طالب) رضي الله عنه.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.

(قال) علي: (كان آخر كلام النبي صلى الله عليه وسلم): الزموا (الصلاة، و) راعوا حقوق (ما ملكت أيمانكم) أي: آخر كلامه في الأحكام، وإلا .. فقد جاء أن آخر كلامه على الإطلاق: "الرفيق الأعلى". انتهى.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: أبو داوود في كتاب الأدب، باب في حق المملوك.

ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده، وغرضه: الاستشهاد به.

* * *

وجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب: أربعة أحاديث:

الأول منها للاستدلال، والبواقي للاستشهاد.

والله سبحانه وتعالى أعلم

<<  <  ج: ص:  >  >>