قوله:(الصلاة) لازموا الصلاة وواظبوا عليها؛ يعني: الصلاة الخمس (و) راعوا حقوق (ما ملكت أيمانكم) من الدواب والأرقاء، من النفقات والكسوة.
(والصلاة ... ) إلى آخره .. منصوب على الإغراء بفعل محذوف وجوبًا؛ لنيابة المَعْطُوفِ منابه، والفعل المحذوف مقول لقول محذوف منصوب على أنه خبر لكان؛ تقديره: كانت عامة وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم حين حضرته الوفاة قوله: "الزموا الصلاة المفروضة ومراعاة حقوق ما ملكت أيمانكم".
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه صحيح بما بعده وإن كان سنده حسنًا، وغرضه: الاستشهاد به.
* * *
ثم استشهد المؤلف ثالثًا لحديث عائشة بحديث علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(١٦٥) - ٢٦٥٦ - (٤)(حدثنا سهل بن أبي سهل) زنجلة بن أبي الصغدي الرازي الخياط الحافظ، صدوق، من العاشرة، مات في حدود الأربعين ومئتين (٢٤٠ هـ). يروي عنه:(ق).
(حدثنا محمد بن فضيل) بن غزوان - بفتح المعجمة وسكون الزاي - الضبي مولاهم الكوفي، صدوق عارف رمي بالتشيع، من التاسعة، مات سنة خمس وتسعين ومئة (١٩٥ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن مغيرة) بن مقسم الضبي مولاهم الكوفي الأعمى، ثقة متقن، من السادسة، مات سنة ست وثلاثين ومئة (١٣٦ هـ). يروي عنه:(ع).