(عن جابر بن عبد الله) الأنصاري رضي الله تعالى عنهما.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف؛ لتدليس بقية، وشيخه يزيد بن عوف، مجهول لم أر من تكلم فيه بجرح وتعديل.
(قال) جابر: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من مات على وصية) في أمور ينبغي الإيصاء فيها .. (مات على سبيل) أي: على طريق مستقيم ودين قويم (وسنة) شرعية، وهو بمعنى ما قبله (ومات على تقىً) أي: على تقوى من الله تعالى بامتثال أوامره (و) على (شهادة) وإقرار بأمور الدين (ومات) أي: خرج من الدنيا حالة كونه (مغفورًا له) جميع ذنوبه.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه ضعيف (١٢)(٢٨١)؛ لضعف سنده، ولركاكة معناه، ولعدم المشاركة فيه، وغرضه: الاستئناس به للترجمة.
* * *
ثم ذكر المؤلف المتابعة في حديث ابن عمر الذي ذكره أول الباب رضي الله تعالى عنهما، ولو قدمه على الحديثين الضعيفين اللذين ذكرهما قبل هذا الحديث .. لوافق قاعدتهم وكان أوضح، فقال:
(١٦٩) - ٢٦٦٠ - (٤)(حدثنا محمد بن معمر) بن ربعي القيسي البصري البحراني - بالباء الموحدة والحاء المهملة - صدوق، من كبار الحادية عشرة، مات سنة خمسين ومئتين (٢٥٠ هـ). يروي عنه:(ع).