(من حرم) ومنع (وصيته) أي: الوصية في عياله وماله ودينه وأمانته التي كانت عنده، وفي جميع ما يطلب الوصية فيه.
قال السندي:(المحروم) من الكمال (من حرم وصيته) فإنها آخر عمل من أعمال الدنيا، شرعت، لينتفع بها في الآخرة، فمن حرمها .. حرم خيرًا كثيرًا. انتهى منه.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه ضعيف (١١)(٢٨٠)، لضعف سنده، ولعدم المشاركة، وغرضه: الاستئناس به للترجمة.
* * *
ثم استأنس المؤلف للترجمة ثانيًا بحديث جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(١٦٨) - ٢٦٥٩ - (٣)(حدثنا محمد بن المصفى) بن بهلول (الحمصي) القرشي، صدوق له أوهام وكان يدلس، من العاشرة، مات سنة ست وأربعين ومئتين (٢٤٦ هـ). يروي عنه:(دس ق).
(حدثنا بقية بن الوليد) بن صائد بن كعب الكلاعي أبو يحمد التيمي الحمصي، صدوق كثير التدليس عن الضعفاء من الثامنة، مات سنة سبع وتسعين ومئة (١٩٧ هـ). يروي عنه:(م عم).
(عن يزيد بن عوف) الشامي، مجهول، من السابعة. يروي عنه:(ق).
(عن أبي الزبير) المكي محمد بن مسلم بن تدرس الأسدي، صدوق، من الرابعة، مات سنة ست وعشرين ومئة (١٢٦ هـ). يروي عنه:(ع).