فهذا الحديث في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
* * *
ثم استأنس المؤلف للترجمة بحديث أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه، فقال:
(١٦٧) - ٢٦٥٨ - (٢)(حدثنا نصر بن علي) بن نصر بن علي بن صهبان (الجهضمي) ثقة ثبت، من العاشرة، مات سنة خمسين ومئتين (٢٥٠ هـ)، أو بعدها. يروي عنه:(ع).
(حدثنا درست) بضم الدال والراء وسكون المهملة بعدها مثناة مضمومة ضمة الإعراب (ابن زياد) العنبري، وكان ينزل في بني قشير البصري، ضعيف، من الثامنة. يروي عنه:(دق).
(حدثنا يزيد) بن أبان (الرقاشي) - بتخفيف القاف ثم معجمة - أبو عمرو البصري، القاص - بتشديد المهملة - الزاهد. روى عن: أنس بن مالك، والحسن البصري، ويروي عنه:(ت ق)، من الخامسة، قال شعبة: لأن أزني .. أحب إلي من يزيد وأبيه أبان، مات قبل العشرين ومئة.
(عن أنس بن مالك) رضي الله تعالى عنه.
وهذا السند من رباعياته، وحكمه: الضعف جدًّا؛ لأن فيه درست بن زياد وزياد بن أبان، وهما متفق على ضعفهما.
(قال) أنس: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المحروم) من الخير