قال أبو طالب عن أحمد: متروك الحديث، حديثه موضوع كذب، وهو كذاب، وقال أحمد بن أبي مريم عن ابن معين: هو من المعروفين بالكذب ووضع الحديث، وبالجملة: اتفق النقاد على تكذيبه، من الثامنة.
(عن إسماعيل) بن مسلم المكي أبي إسحاق البصري، سكن مكة، ولكثرة مجاورته قيل له: المكي، وكان فقيهًا مفتيًا. روى عن: الحسن البصري، والشعبي، وقتادة، والزهري، وغيرهم، ويروي عنه:(ت ق)، والمعلى بن هلال، وابن المبارك، والأوزاعي، والسفيانان.
قال أبو طالب عن أحمد: منكر الحديث، وقال النسائي: متروك الحديث، وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث، وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث مختلط، وقال ابن حبان: كان فصيحًا، وهو ضعيف، يروي المناكير عن المشاهير ويقلب الأسانيد.
وبالجملة: اتفقوا على ضعفه، وقال في "التقريب": كان ضعيف الحديث، من الخامسة.
(قال) إسماعيل بن مسلم: (دخلنا على الحسن) البصري حال كوننا (نعوده) من مرضه، فكثرنا عنده (حتى ملأنا البيت) وكان مضطجعًا مادًا رجليه، (فقبض رجليه، ثم قال) الحسن: (دخلنا على أبي هريرة) وهو مضطجع ماد رجليه حالة كوننا (نعوده) من مرضه، فكثرنا عنده (حتى ملأنا البيت، فقبض رجليه، ثم قال) أبو هريرة: (دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم)، فاجتمعنا عنده (حتى ملأنا البيت وهو) صلى الله عليه وسلم