تعالى:{وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}(١)، (والحمد لله على كلّ حال) من الرخاء والشدة والنصر والغلبة، وظاهر العطف: أن جملة الحمدلة إنشائية المعني، وإن كانت خبرية اللفظ.
وهذا الحديث مما انفرد به المؤلف، ودرجته: أنه ضعيف (٢٠)(٤١)؛ لأن في سنده راويين اتفقوا على ضعفهما، كما قد عرفت، وغرضه: الاستئناس به.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث أبي هريرة بحديث آخر له رضي الله عنه، فقال:
(١٢٨) - ٢٥٠ - (٣)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا يونس بن محمد) بن مسلم البغدادي أبو محمد الحافظ المؤدب. روى عن: فليح بن سليمان، والحمادين، والليث، وغيرهم، ويروي عنه:(ع)، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأبو خيثمة، وغيرهم.
قال ابن معين: ثقة، وقال يعقوب بن شيبة: ثقة ثقة، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال في "التقريب": ثقة ثبت، من التاسعة، مات سنة سبع ومئتين (٢٠٧ هـ).
(وسريج) مصغرًا (ابن النعمان) بن مروان الجوهري أبو الحسين البغدادي. روى عن: فليح بن سليمان، والحمادين، ويروي عنه:(خ عم)، وابن أبي شيبة.