وقال الترمذي: يضعف، وقال النسائي: ضعيف، وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث وليس بحجة، وقال يعقوب بن شيبة: صدوق ضعيف الحديث جدًّا، ومن الناس من لا يكتب حديثه لوهائه وضعفه وكثرة اختلاطه، وقال الساجي: منكر الحديث، وقال ابن قانع: فيه ضعف، وقال ابن حبان: ضعيف.
وبالجملة: اتفقوا على ضعفه، وقال في "التقريب": ضعيف، من السادسة، مات سنة ثلاث وخمسين ومئة (١٥٣ هـ).
(عن محمد بن ثابت) روى عن: أبي هريرة، وأبي حكيم مولى الزبير، ويروي عنه:(ت ق)، وموسى بن عبيدة الربذي.
قال الدوري عن ابن معين: لا أعرفه، وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: لا نعرف من محمد هذا، وقال في "التقريب": محمد بن ثابت عن أبي هريرة مجهول، من السادسة.
(عن أبي هريرة) رضي الله عنه.
وهذا السند من خماسياته؛ رجاله اثنان منهم مدنيان، واثنان كوفيان، وواحد مجهول، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه راويًا متفقًا على ضعفه وهو موسى بن عبيدة، وراويًا مجهولًا؛ وهو محمد بن ثابت.
(قال) أبو هريرة: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم؛ انفعني بما علمتني) في ديني ودنياي، (وعلمني ما ينفعني) في آجلي وعاجلي، (وزدني علمًا) ينفعني، وفي هذا حث لأمته على هذا الدعاء وتعليم لهم، وإلا .. فهو صلى الله عليه وسلم علمه نافع له ولأمته، قال