للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَعْنِي: رِيحَهَا.

قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: أَنْبَأَنَا أَبُو حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ.

===

وإن دخلها، وقيل: بل هذا الحكم مخصوص بيوم القيامة، كما هو المذكور في لفظ الحديث، وهو من حين أن يحشروا إلى أن يستقر كلّ أهل دار مقره؛ وبيانه: أن الأخيار سيما العلماء إذا وردوا يوم القيامة .. يجدون رائحة الجَنَّة قبل أن يدخلوها؛ تقويةً لقلوبهم وتسليةً لهمومهم على مقدار مراتبهم، وعلى هذا فالمبتغي بعلمه الأعراض الفانية .. يكون في ذلك اليوم كصاحب أمراض حادثة في الدماغ؛ كالزكام مانعة من إدراك الروائح لا يجد رائحة الجَنَّة.

قال أبو هريرة: (يعني) النبي صلى الله عليه وسلم بعرف الجَنَّة: (ريحها)، وهذا كلام مدرج من الراوي.

وهذا الحديث شارك المؤلف في روايته: أبو داوود؛ أخرجه في كتاب العلم، باب في طلب العلم لغير الله تعالى.

فدرجته: أنه حسن؛ لحسن سنده، وغرضه: الاستشهاد به.

(قال أبو الحسن) علي بن إبراهيم بن سلمة القطان رَاوِيَةُ المؤلف:

(أنبأنا أبو حاتم) محمد بن إدريس بن المنذر الحنظلي الرازي أحد الأئمة الأعلام، من الحادية عشرة، مات سنة سبع وسبعين ومئتين (٢٧٧ هـ). يروي عنه: (د س).

(حدثنا سعيد بن منصور) بن شعبة أبو عثمان الخراساني، ثقة، مصنف، من العاشرة، مات سنة سبع وعشرين ومئتين، وقيل بعدها. يروي عنه: (ع).

قال: (حدثنا فليح بن سليمان، فذكر) سعيد بن منصور (نحوه) أي:

<<  <  ج: ص:  >  >>