للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٥٦) - ٢٧٣٢ - (٤) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التُّسْتَرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ شَبِيبٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ رَاحَ رَوْحَةً فِي سَبِيلِ اللهِ .. كَانَ لَهُ بِمِثْلِ مَا أَصَابَهُ مِنَ الْغُبَارِ مِسْكًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ".

===

ثم استشهد المؤلف ثالثًا لحديث أنس الأول بحديث آخر له رضي الله تعالى عنه، فقال:

(٥٦) - ٢٧٣٢ - (٤) (حدثنا محمد بن سعيد بن يزيد بن إبراهيم التستري) - بضمتين بينهما مهملة ساكنة - نزيل البصرة، مقبول، من صغار العاشرة. يروي عنه: (س ق).

(حدثنا أبو عاصم) النبيل الضحاك بن مخلد بن الضحاك بن مسلم الشيباني البصري، ثقة ثبت، من التاسعة، مات سنة اثنتي عشرة ومئتين (٢١٢ هـ)، أو بعدها. يروي عنه: (ع).

(عن شبيب) - بوزن طويل - ابن بشر البجلي الكوفي، صدوق يخطئ، من الخامسة، وقال ابن معين: ثقة. يروي عنه: (ت ق).

(عن أنس بن مالك) رضي الله تعالى عنه.

وهذا السند من رباعياته، وحكمه: الحسن؛ لأن فيه محمد بن سعيد، وهو مقبول، وفيه شبيب، وهو مختلف فيه.

(قال) أنس: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من راح) ومشى آخر النهار (روحةً) أي: مرةً واحدةً مغبرًا في الجهاد (في سبيل الله .. كان له) أي: لذلك المجاهد (بمثل ما أصابه من الغبار مسكًا يوم القيامة).

وفي العبارة تقديم وتأخير؛ والتقدير: كان ما أصابه من الغبار مسكًا له يوم

<<  <  ج: ص:  >  >>