للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٦٥) - ٢٧٤١ - (٢) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ،

===

وأما الآثار .. فيروى أن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه رأى رجلًا يطأطأ رقبته، فقال: يا صاحب الرقبة؛ ارفع رقبتك؛ ليس الخضوع في الرقاب، وقال علي رضي الله تعالى عنه: للمرائي ثلاث علامات:

١ - يكسل إذا كان وحده، وينشط إذا كان مع الناس.

٢ - ويزيد في العمل إذا أثني عليه، وينقص إذا ذم ... إلى آخره.

وقال بعض أهل المعرفة: الرياء: ترك العبد عمله المعتاد؛ خوفًا من أن يقول الناس: مراءٍ، وأما العمل للناس .. فشرك، والعياذ منه بالله تعالى.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: البخاري في مواضع كثيرة؛ منها: كتاب الجهاد، باب من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا، ومسلم في كتاب الإمارة، باب من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا، وأبو داوود في كتاب الجهاد، باب من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا، والترمذي في كتاب فضائل الجهاد، باب ما جاء فيمن يقاتل للرياء وللدنيا، والنسائي في كتاب الجهاد، باب ما جاء فيمن قاتل لتكون كلمة الله هي العليا.

فهذا الحديث في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.

* * *

ثم استشهد المؤلف لحديث أبي موسى بحديث أبي عقبة رضي الله تعالى عنهما، فقال:

(٦٥) - ٢٧٤١ - (٢) (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة) العبسي الكوفي، ثقة مصنف، من العاشرة، مات سنة خمس وثلاثين ومئتين (٢٣٥ هـ). يروي عنه: (خ م د س ق).

<<  <  ج: ص:  >  >>