فدرجته: أنه ضعيف كسنده، وغرضه: الاستئناس به، وقيل: المتن صحيح؛ نظرًا لتقوية هذا السند بالمتابعة الآتية، وغرضه الاستشهاد به.
(قال أبو الحسن) علي بن إبراهيم القطان راوية المؤلف:
(حدثنا إبراهيم بن نصر) الهمداني صاحب القفيز، لَمْ أر من ذكر ترجمته.
قال:(حدثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل) النهدي الكوفي، متقن عابد، من صغار التاسعة، مات سنة سبع عشرة ومئتين (٢١٧ هـ). يروي عنه:(ع).
(حدثنا عمار بن سيف) الضبي الكوفي.
(عن أبي معان) البصري.
غرضه بسوق هذا السند: بيان متابعة أبي غسان للمحاربي في رواية هذا الحديث عن عمار بن سيف، واختلفت النسخ في هذا الحديث؛ ففي "تحفة الأشراف" لَمْ يذكره المزي، فيكون من زوائد القطان، وجعله ابن حجر في "النكت الظراف" من أحاديث السنن؛ والذي يترجح أنه من زيادات القطان راوية المصنّف، فإبراهيم بن نصر راوي الخبر ليس من شيوخ ابن ماجة.
(قال) أبو غسان (مالك بن إسماعيل: قال عمار) بن سيف: (لا أدري) ولا أعلم هل قال أبو معان حين روى لي هذا الحديث؛ أي: هل قال: حدثني (محمد) ابن سيرين (أو) قال: (أنس بن سيرين؟ ) والشك من عمار بن سيف، وهذا الكلام من قوله: قال أبو الحسن إلى هنا .. من زيادات أبي الحسن على "السنن"، والله أعلم.