للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ يَعْلَى بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حُنَيْنٍ إِلَى جَنْبِ بَعِيرٍ مِنَ الْمَقَاسِم، ثُمَّ تَنَاوَلَ شَيْئًا

===

المهملة وفتح الميم وتخفيف اللام - الفلسطيني نزيل البصرة، لين الحديث، من السادسة. يروي عنه: (ت ق).

(عن يعلى بن شداد) بن أوس الأنصاري أبي ثابت المدني، صدوق، نزل الشام، من الثالثة. يروي عنه: (د ق).

(عن عبادة بن الصامت) بن قيس الأنصاري الخزرجي أبي الوليد المدني أحد النقباء، البدري المشهور رضي الله تعالى عنه، مات سنة أربع وثلاثين، وقيل: عاش إلى خلافة معاوية. يروي عنه: (ع).

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الحسن؛ لأن فيه عيسى بن سنان، وهو لين مختلف فيه.

(قال) عبادة: (صلى بنا (صلاة الفرض (رسول الله صلى الله عليه وسلم) إمامًا لنا (يوم) غزوة (حنين): وهو واد بين مكة والطائف إلى جنب ذي المجاز بينه وبين مكة بضعة عشر ميلًا، من جهة عرفات.

سمي باسم حنينِ بنِ قَابِشةَ بن مَهْلائيل، خرج إليه النبي صلى الله عليه وسلم لست خلون من شوال لما بلغه أن مالك بن عوف النصري جمع القبائل من هوازن، ووافقه على ذلك الثقفيون، وقصدوا محاربة المسلمين، وكان المسلمون الذين كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم: اثني عشر ألفًا، وهوازن وثقيف: أربعة آلاف.

وقوله: (إلى جنب بعير) متعلق بصلي، وإلى بمعنى: عند؛ أي: صلى بنا عند جانب بعير كان (من المقاسم) أي: من أموال الغنيمة التي قسمت بين المسلمين (ثم) بعد فراغه من الصلاة (تناول) وأخذ (شيئًا)

<<  <  ج: ص:  >  >>