للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

===

فأوقعت بهم. . نفلها الربع مما غنمت، وإذا فعلت ذلك عند عود العسكر. . نفلها الثلث؛ لأن الكرة الثانية أشق عليهم والخطر فيها أعظم؛ وذلك لقوة الظهر عند دخولهم، وضعفه عند خروجهم، وهم في الأول أنشط وأشهى للسير والإمعان في بلاد العدو، وهم عند القفول أضعف وأفتر وأشهى للرجوع إلى أوطانهم، فزادهم لذلك. انتهى.

قال المنذري: أنكر بعضهم أن يكون لحبيب هذا صحبة، وأثبتها له غير واحد، وقد قال في حديثه هذا: شهدت النبي صلى الله عليه وسلم، كنيته أبو عبد الرحمن، وكان يسمى حبيب الروم؛ لكثرة مجاهدته للروم، وأخرجه ابن ماجه بمعناه. انتهى من "العون".

وجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب: ثلاثة أحاديث:

الأول للاستدلال، والأخيران للاستشهاد.

والله سبحانه وتعالى أعلم

<<  <  ج: ص:  >  >>