للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَنْهَى أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ؛ مَخَافَةَ أَنْ يَنَالَهُ الْعَدُوُّ.

===

(عن نافع، عن ابن عمر) رضي الله تعالى عنهما.

وهذا السند من رباعياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات، غرضه بسوقه: بيان متابعة ليث بن سعد لمالك في الرواية عن نافع، وفائدتها: بيان كثرة طرقه.

(عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان ينهى أن يسافر بالقرآن) أي: بالمصحف (إلى أرض العدو) يعني: الكفار الحربيين؛ (مخافة) أي: كراهية (أن يناله) ويأخذه (العدو) المحاربون للمسلمين، تقدم البحث عن الحديث مبسوطًا في التخريج الأول، فراجعه.

* * *

ولم يذكر المؤلف في هذا الباب إلَّا حديثين:

الأول للاستدلال، والثاني للمتابعة.

والله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أعلم

<<  <  ج: ص:  >  >>