هم القوم الذين يجتمعون ويردون البلد، أحدهم وفد، وكذلك يقصدون الأمراء لزيارة واسترفاد وانتجاع وغير ذلك؛ أي: أنهم بسفرهم قاصدون التقرب إلى الله تعالى (إن دعوه) أي: إن دعا الحجاج والمعتمرون الله سبحانه وتعالى أي حاجة كانت؛ من جلب المسرة، أو دفع المضرة .. (أجابهم) أي: أجاب الله لهم إلى دعائهم، أي حاجة كانت، (وإن استغفروه) أي: وإن طلبوا من ربهم غفران ذنوبهم .. (غفر لهم) الله تعالى ببركة عبادتهم.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ولكن رواه البيهقي في "سننه الكبرى" من طريق إبراهيم ابن المنذر الحزامي، فذكره بتمامه، ورواه ابن أبي حاتم في "العلل" من حديث عبد الله بن عمرو، وقال: حديث منكر.
فدرجته: أنه ضعيف (٢)(٣٠٠)؛ لضعف سنده لما مر، وغرضه: الاستئناس به للترجمة، والله أعلم.
* * *
ثم استدل المؤلف للترجمة بحديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(١٢) - ٢٨٤٨ - (٢)(حدثنا محمد بن طريف) بن خليفة البجلي أبو جعفر الكوفي، من صغار العاشرة، صدوق، مات سنة اثنتين وأربعين ومئتين (٢٤٢ هـ)، وقيل قبل ذلك. يروي عنه:(م د ت ق).
(حدثنا عمران بن عيينة) بن أبي عمران الهلالي أبو الحسن الكوفي أخو سفيان، صدوق له أوهام، من الثامنة. يروي عنه:(عم).
(عن عطاء بن السائب) أبي محمد، ويقال: أبي السائب الثقفي الكوفي،