وغرضه: الاستدلال به على الترجمة، والله سبحانه وتعالى أعلم.
* * *
ثم استأنس المؤلف ثانيًا للترجمة بحديث عمر رضي الله تعالى عنه، فقال:
(١٣) - ٢٨٤٩ - (٣)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، عن سفيان) بن سعيد الثوري الكوفي، ثقة، من السابعة، مات سنة إحدى وستين ومئة (١٦١ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن عاصم بن عبيد الله) بن عاصم بن عمر بن الخطاب العدوي المدني، ضعيف، من الرابعة، مات في أول دولة بني العباس سنة اثنتين وثلاثين ومئة (١٣٢ هـ). يروي عنه:(د ت ق)، وسفيان الثوري. روى عن: سالم بن عمر ابن عَمِّ أبيه.
(عن سالم) بن عبد الله بن عمر العدوي، ثقة فقيه، من الثالثة، مات في آخر سنة ست ومئة (١٠٦ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن ابن عمر، عن) والده (عمر) بن الخطاب رضي الله تعالى عنهما.
وهذا السند من سباعياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب، وهو متفق على ضعفه.
(أنه) أي: أن عمر بن الخطاب (استأذن النبي صلى الله عليه وسلم) أي: طلب الإذن منه صلى الله عليه وسلم (في) عمل (العمرة) التي نذرها في