السيئة بالحسنة، لا ممن يجازي الحسنة بالسيئة، متمثلًا له بقولي:
ولابن إحدى وثمانين سنة ... معذرة مقبولة مستحسنة
والله أرجو المن بالإخلاص ... لكي يكون موجب الخلاص
وأن يدعو لي بالعفو والغفران، بما تراكم علي من الذنوب والعصيان، وأسأل الله الرحمن الرحيم أن يجعلني ممن عُمِّر لنشر العلوم الدينية، على ضوء الكتاب والسنة، ويزيل الخرافات الشيطانية، والأوضار الوثنية، في مشارق الأرض ومغاربها بما كتبته من شبه العلوم السلفية، وأن ينفع به كل من تلقاه بقلب سليم، وأن يجعل جمعي إياه خالصًا لوجهه الكريم، وسببًا للفوز عنده بجنات النعيم، إنه واسع الكرم والفضل العميم.
* * *
والآن كان حين العودة إلى المقصود، فأقول:
قال المؤلف رحمه الله تعالى، ونفعنا بعلومه، آمين:(كتاب الطهارة وسننها).