جهادًا؛ لأنهما يشبهان الجهاد الحقيقي في السفر والخروج من البلاد والتعب.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: البخاري؛ أخرجه في كتاب الحج، باب فضل الحج المبرور، وفي كتاب الجهاد، وفي مواضع كثيرة، والنسائي في كتاب المناسك، باب فضل الحج.
فدرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
* * *
ثم استشهد المؤلف لحديث عائشة بحديث أم سلمة رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٢١) - ٢٨٥٧ - (٢)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، عن القاسم بن الفضل) بن معدان (الحداني) - بضم المهملة وتشديد الدال - أبي المغيرة البصري، ثقة، من السابعة، رمي بالإرجاء، مات سنة سبع وستين ومئة (١٦٧ هـ). يروي عنه:(م عم).
(عن أبي جعفر) محمد بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب الباقر السجاد، ثقة فاضل، من الرابعة، مات سنة بضع عشرة ومئة (١١٣ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن أم سلمة) أم المؤمنين هند بنت أبي أمية بن المغيرة المخزومية رضي الله تعالى عنها الصحابية الفاضلة المدنية، ماتت سنة اثنتين وستين (٦٢ هـ) على الأصح. يروي عنه:(ع).
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة من حيث الرجال؛ لأن رجاله