التاسعة، مات سنة خمس وتسعين ومئة (١٩٥ هـ). يروي عنه:(ع).
(وأبو أسامة) حمادُ بن أُسَامَةَ الكوفي الهاشمي، ثقة، من التاسعة، مات سنة إحدى ومىتين (٢٠١ هـ). يروي عنه:(ع).
(وعبد الله بن نمير) الهمداني، من التاسعة، مات سنة تسع وتسعين ومئة (١٩٩ هـ). يروي عنه:(ع).
كلهم رووا (عن عبيد الله بن عمر) بن حفص بن عاصم العمري المدني، ثقة، من الخامسة، مات سنة بضع وأربعين ومئة. يروي عنه:(ع).
(عن نافع) مولى بن عمر.
(عن ابن عمر) رضي الله تعالى عنهما.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.
(قال) ابن عمر: (تلقفت) أي: أخذت (التلبية) في النسك؛ أي: أخذت صيغتها (من) فم (رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو) صلى الله عليه وسلم (يقول) أي: والحال أنه صلى الله عليه وسلم يقول في تلبيته: البيك اللهم) أي: أجبت لك يا إلهي إجابةً بعد إجابة إلى ما دعوتنا إليه، وروى ابن أبي حاتم من طريق قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما، قال: لما فرغ إبراهيم عليه السلام من بناء البيت .. قيل له:{وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ}(١)، قال: رب؛ وما يبلغ صوتي؟ قال: أذن وعلي البلاغ،