للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ بِالْمُدِّ، وَيَغْتَسِلُ بِالصَّاعِ.

===

وقال صالح بن أحمد عن أبيه: همام ثبت في كل المشايخ، وقال أبو حاتم: ثقة، في حفظه شيء، وقال في "التقريب": ثقة، ربما وهم، من السابعة، مات سنة أربع وستين ومئة (١٦٤ هـ) أو خمسين وستين ومئة.

(عن قتادة) بن دعامة بن قتادة السدوسي البصري الأكمه. روى عن: أنس، وابن المسيب، وابن سيرين، وصفية بنت شيبة، وخلق، ويروي عنه: (ع)، وهمام بن يحيى بن دينار، وأيوب، وحميد، وشعبة، وخلق، ثقة، من الرابعة، مات سنة بضع عشرة ومئة.

(عن صفية بنت شيبة) بن عثمان بن أبي طلحة العبدرية المدنية، لها رؤية. تروي عن: عائشة، وأم حبيبة، وأم سلمة أمهات المؤمنين، ويروي عنها: (ع)، وقتادة بن دعامة، وغيرهم.

لها رؤية، وذكرها ابن حبان في ثقات التابعين، قال ابن حجر: ذكر المزي في "الأطراف" أن البخاري قال في "صحيحه": قال أبان بن صالح: عن الحسن بن مسلم، عن صفية بنت شيبة سمعت النبي صلى الله عليه وسلم. ففي هذا رد على ابن حبان، وقد أوضحت حال هذا الحديث فيما كتبت على "الأطراف". انتهى "تهذيب".

(عن عائشة) رضي الله تعالى عنها (قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ بالمد، ويغتسل بالصاع).

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله كلهم ثقات.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: أبو داوود في كتاب الطهارة، باب ما يجزئ من الماء في الوضوء، الحديث (٩)، والنسائي في كتاب الطهارة،

<<  <  ج: ص:  >  >>