قال أبو عيسى: حديث سفينة حديث حسن صحيح، وأبو ريحانة: اسمه عبد الله بن مطر.
روى عنه أحمد في "المسند"(٥/ ٢٢٢)، والدارمي في كتاب الطهارة، باب كم يكفي في الوضوء من الماء، رقم (٦٨٩).
وهذا الحديث: سنده حسن؛ لأن فيه راويًا مختلفًا فيه؛ وهو أبو ريحانة.
والحديث صحيح، كما قاله الترمذي؛ لأن له شواهد؛ كحديث عائشة، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث سفينة بحديث عائشة رضي الله عنهما، فقال:
(٢) - ٢٦٦ - (٢)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا يزيد بن هارون) بن زاذان السلمي الواسطي، ثقة، من التاسعة. روى عنه:(ع)، وأحمد، وإسحاق، وابنا أبي شيبة، وغيرهم.
وقال أحمد: وكان حافظًا متقنًا، وقال العجلي: ثقة ثبت، وقال أبو حاتم: إمام لا يسأل عن مثله، وقال في "التقريب": ثقة متقن عابد، مات سنة ست ومئتين (٢٠٦ هـ).
(عن همام) بن يحيى بن دينار الأزدي العوذي -بفتح المهملة وسكون الواو وكسر المعجمة- أبي عبد الله البصري. روى عن: قتادة، وعطاء بن أبي رباح، وزيد بن أسلم، وغيرهم، ويروي عنه:(ع)، ويزيد بن هارون، والثوري وهو من أقرانه، وابن المبارك، وغيرهم.