وغرض المؤلف بسوقه: الاستشهاد به لحديث سفينة الذي استدل به على الترجمة.
* * *
وجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب: أربعة أحاديث:
الأول: حديث سفينة، ذكره للاستدلال به على الترجمة.
والثاني: حديث عائشة، ذكره للاستشهاد، ولو استدل به أولًا. . لكان أولى؛ لأنه أصح من حديث سفينة سندًا.
والثالث: حديث جابر، ذكره للاستشهاد؛ لأن المتن صحيح وإن كان ضعيف السند.
والرابع: حديث عقيل بن أبي طالب، ذكره للاستشهاد؛ لأنه صحيح بغيره وإن كان ضعيف المسند، فأحاديث الباب كلها صحاح المتن، واثنان منها ضعيفا السند، كما بيناه.