وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: البخاري في كتاب الحج، باب كيف كان بدء الرمل، وباب في الحج والعمرة، ومسلم في كتاب الحج، باب استحباب الرمل في الطواف والعمرة، والترمذي في كتاب الحج، باب ما جاء في الرمل من الحجر إلى الحجر، والنسائي في كتاب المناسك، باب من رمل ثلاثًا.
فهذا الحديث في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه: الاستشهاد به لحديث ابن عمر.
ثم استشهد المؤلف ثانيًا لحديث ابن عمر بحديث عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٧١) -٢٩٠٧ - (٣)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا جعفر بن عون) بن جعفر بن عمرو بن حريث المخزومي، صدوق، من التاسعة، مات سنة ست، وقيل: سنة سبع ومئتين (٢٠٧ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن هشام بن سعد) المدني أبي عباد، صدوق له أوهام، ورمي بالتشيع، من كبار السابعة، مات سنة ستين ومئة (١٦٠ هـ)، أو قبلها. يروي عنه:(م عم).
(عن زيد بن أسلم) العدوي مولاهم؛ مولي عمر أبي عبد الله المدني، ثقة عالم وكان يرسل، من الثالثة، مات سنة ست وثلاثين ومئة (١٣٦ هـ). يروي عنه:(ع).