للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَّنِ بْنِ نَوْفَلٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ زَيْنَبَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّهَا مَرِضَتْ فَأَمَرَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تَطُوفَ مِنْ وَرَاءِ النَّاسِ وَهِيَ رَاكِبَةً

===

(حدثنا مالك بن أنس) الإمام في الفروع، من السابعة، مات سنة تسع وسبعين ومئة (١٧٩ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن محمد بن عبد الرحمن بن نوفل) بن خويلد بن أسد بن عبد العزى الأسدي أبي الأسود المدني يتيم عروة، ثقة، من السادسة، مات سنة بضع وثلاثين ومئة (١٣٣ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن عروة) بن الزبير، ثقة، من الثالثة، مات سنة أربع وتسعين (٩٤ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن زينب) بنت أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومية، ربيبة النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله تعالى عنها.

(عن أم سلمة) زوج النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله تعالى عنها.

وهذان السندان من سباعياته، وحكمهما: الصحة؛ لأن رجالهما ثقات أثبات.

(أنها) أي: أن أم سلمة (مرضت) أي: ضعفت عن الطواف ماشية في حجة الوداع، فأخبرت ضعفها لرسول الله صلى الله عليه وسلم (فأمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تطوف من وراء الناس) أي: من جانب الرجال غير مختلطة بهم (وهي) أي: والحال أنها (راكبة) على جمل لها؛ أي: قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: طوفي يا أم سلمة من وراء الناس وطرفهم، وإنما أمرها بأن تطوف وراء الناس؛ ليكون أستر لها، ولئلا تنقطع صفوفهم بدابتها، فيتأذون بها.

<<  <  ج: ص:  >  >>