آنفًا، فالحديث: ضعيف السند، صحيح المتن بغيره، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
* * *
ثم استشهد المؤلف لحديث ابن عباس بحديث عائشة رضي الله تعالى عنهم، فقال:
(١١٢) - ٢٩٤٨ - (٢)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن نمير) مصغرًا الهمداني الكوفي، ثقة ثبت، من التاسعة، مات سنة تسع وتسعين ومئة (١٩٩ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن) سليمان بن مهران (الأعمش) الأسدي الكاهلي، من الخامسة، مات سنة سبع أو ثمان وأربعين ومئة. يروي عنه:(ع).
(عن مجاهد) بن جبر أبي الحجاج المخزومي مولاهم المكي، ثقة إمام في التفسير، من الثالثة، مات سنة إحدى أو اثنتين أو ثلاث أو أربع ومئة (١٠٤ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن عائشة) رضي الله تعالى عنها.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.
(قالت) عائشة: (لم يعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم) أي: لم يفعل عمرةً قط (إلا في) شهر (ذي القعدة) ردًّا على الجاهلية في قولهم: إن العمرة في أشهر الحج من أفجر الفجور وأكبر المعاصي.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: البخاري في كتاب العمرة، باب