للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالُوا: لَمْ تَزِغْ بَعْدُ، فَجَلَسَ، ثُمَّ قَالَ: أَزَاغَتِ الشَّمْسُ؟ قَالُوا: لَمْ تَزِغْ بَعْدُ، فَجَلَسَ، ثُمَّ قَالَ: أَزَاغَتِ الشَّمْسُ؟ قَالُوا: نَعَمْ، فَلَمَّا قَالُوا: قَدْ زَاغَتِ .. ارْتَحَلَ، قَالَ وَكِيعٌ: يَعْنِي: رَاحَ.

===

إلى جانب الغرب؟ (قالوا) له: (لم تزغ) ولم تمل الشمس (بعد) أي: في هذا الوقت الحاضر (فجلس) ابن عمر؛ انتظارًا للزوال (ثم قال) ابن عمر لمن عنده: (أزاغت) أي: هل زاغت ومالت (الشمس) إلى جانب الغرب؟ (قالوا) أي: قال الحاضرون عنده: (لم تزغ) أي: لم تمل إلى جانب الغرب (بعد) أي: الآن في هذا الوقت الحاضر.

(فجلس) ابن عمر انتظارًا للزوال (ثم قال) ابن عمر: (أزاغت) أي: هل مالت (الشمس) إلى جانب الغرب للزوال؟ (قالوا) أي: قال الحاضرون لابن عمر: (نعم) الآن زاغت ومالت إلى جهة المغرب (فلما قالوا) أي: قال الحاضرون لابن عمر الآن: (قد زاغت) ومالت عن وسط السماء إلى جهة الغرب .. (ارتحل) ابن عمر وذهب إلى موقف عرفة.

(قال وكيع: يعني) شيخي: نافع بن عمر الجمحي بقوله: (ارتحل) ابن عمر: (راح) أي: ذهب بعد الزوال إلى موقف عرفة.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: أبو داوود في كتاب المناسك، باب الرواح إلى عرفة.

فدرجة هذا الحديث: أنه صحيح؛ لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.

* * *

ولم يذكر المؤلف في هذا الباب إلا هذا الحديث.

والله سبحانه وتعالى أعلم

<<  <  ج: ص:  >  >>