صالح منه مواهب كثيرة، التي منها غفران ذنوبه (لمحسنكم) أي: لأجل اجتماعه مع محسنكم (وأعطى محسنكم) وصالحكم بسبب إحسانه (ما سأل) من الجزاء الوافر على عمله الصالح مع المضاعفة (ادفعوا) أي: اذهبوا إلى رمي الجمرة مستعينين (باسم الله) تعالى ومتبركين به.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه صحيح بما قبله؛ لما فيه من الأمر بالرمي، وسنده ضعيف؛ لما مر آنفًا، وغرضه: الاستشهاد به لحديث عمر.