ثبت، وكان لا يُدلِّس، من الخامسة، مات سنة اثنتين وثلاثين ومئة (١٣٢ هـ).
(عن سالم بن أبي الجعد) رافع الغطفاني الأشجعي مولاهم الكوفي. روى عن: ثوبان مرسلًا، وعمر، وابن عمر، وابن عباس، وجابر، وعن عائشة مرسلًا، وجما عة، ويروي عنه:(ع)، ومنصور، والأعمش، وقتادة، وعمر وبن مرة، والحكم بن عتيبة، وخلق.
وقال في "التقريب": ثقة، وكان يرسل كثيرًا، من الثالثة، مات سنة سبع أو ثمان وتسعين، وقيل: مئة أو بعد ذلك، ولم يثبت أنه جاوز المئة، وقال العجلي: ثقة تابعي، وقال إبراهيم الحربي: مجمع على ثقته، وقال أبو حاتم عن أبي زرعة: سالم بن أبي الجعد عن عمر وعثمان وعلي مرسل، قال علي: لم يلق ابن مسعود ولا عائشة، وقال أبو حاتم: أدرك أبا أمامة، ولم يدرك عمرو بن عبسة ولا أبا الدرداء ولا ثوبان، وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث، مات سنة مئة، وقيل: إحدى ومئة، وقيل: قبل ذلك، وقال ابن زبر: توفي سنة تسع وتسعين، وله من العمر مئة وخمس عشرة، كذا قال، ولا يصح ذلك. انتهى "تهذيب".
(عن ثوبان) بن بجدد -ويقال: ابن جحدر- أبي عبد الله الهاشمي مولاهم، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قيل: أصله من اليمن، أصابه سباء، فاشتراه النبي صلى الله عليه وسلم فأعتقه، وقال:"إن شئت أن تلحق بمن أنت منهم. . فعلت، وإن شئت أن تثبت. . فأنت منا أهل البيت"، فثبت ولم يزل معه في سفره وحضره، ثم خرج إلى الشام، فنزل الرملة، ثم حمص وابتنى بها دارًا، ومات بها في إمارة عبد الله بن قرط. روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم. وروى عنه: أبو أسماء الرحبي، ومعدان بن أبي طلحة اليعمري،