قال السندي: الغلو: التشديد في الدين ومجاوزة الحد، وقيل: معناه: البحث عن بواطن الأشياء والكشف عن عللها وحكمها. انتهى منه.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: النسائي في كتاب المناسك، باب التقاط الحصى، والحاكم في "المستدرك"، في كتاب المناسك، باب رمي الجمار ومقدار الحصى، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، والبيهقي في كتاب الحج، باب أخذ الحصى لرمي الجمرة، وأحمد في "المسند".
فدرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستشهاد به لحديث أم جندب.