ثم استشهد المؤلف لحديث ابن مسعود بحديث أم جندب رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(١٤٤) - ٢٩٨٠ - (٢)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا علي بن مسهر) القرشي الكوفي، ثقة له غرائب بعدما أضر، من الثامنة، مات سنة تسع وثمانين ومئة (١٨٩ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن يزيد بن أبي زياد) الهاشمي مولاهم الدمشقي، ضعيف، كبر فتغير فصار يتلقن، وكان شيعيًّا، من الخامسة، مات سنة ست وثلاثين ومئة (١٣٦ هـ). يروي عنه:(م عم).
(عن سليمان بن عمرو بن الأحوص) الجشمي - بضم الجيم وفتح المعجمة - الكوفي، مقبول، من الثالثة. يروي عنه:(عم).
(عن أمه) أم جندب الأزدية الصحابية رضي الله تعالى عنها، لها حديث واحد في رمي جمرة العقبة وهو هذا الحديث مع المتابعة. يروي عنها:(د ق).
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه يزيد بن أبي زياد، وهو ضعيف.
(قالت) أم جندب: (رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يوم النحر عند جمرة العقبة) حالة كونه قد (استبطن الوادي) أي: قد قام في بطن الوادي (فرمى الجمرة) أي: جمرة العقبة (بسبع حصيات) حالة كونه (يكبر مع كل حصاة) منها (ثم) بعدما رماها (انصرف) وذهب إلى مكة للإفاضة.