فلذا نقول: إن درجة هذا الحديث: الصحة، وغرض المؤلف بسوقه: الاستدلال به على الترجمة؛ ضعيف المسند صحيح المتن.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث ثوبان بحديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهم، فقال:
(١٢) - ٢٧٦ - (٢)(حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن حبيب) بن الشهيد الشهيدي أبو يعقوب البصري. روى عن: معتمر بن سليمان، وأبيه، وأبي معاوية، وحفص بن غياث، وغيرهم، ويروي عنه:(مد ت س ق) أبو داوود في المراسيل والترمذي والنسائي وابن ماجه، وابنه إبراهيم بن إسحاق، وغيرهم.
قال أحمد: صدوق، وقال الدارقطني: ثقة مأمون، وقال إبراهيم بن محمد الكندي: توفي في جمادى الآخرة سنة سبع وخمسين ومئتين (٢٥٧ هـ)، وقال في "التقريب": ثقة، من العاشرة، توفي في التاريخ المذكور.
(حدثنا المعتمر بن سليمان) التيمي البصري، ثقة، من التاسعة، مات سنة سبع وثمانين ومئة (١٨٧ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن ليث) بن أبي سليم اسمه -أيمن- بن زنيم القرشي مولاهم الكوفي. روى عن: مجاهد، وطاووس، وعطاء، وعكرمة، وغيرهم، ويروي عنه:(خت م عم)، ومعتمر بن سليمان، والثوري، والحسن بن صالح، وشعبة، وآخرون.
قال عبد الله بن أحمد عن أبيه: مضطرب الحديث، وقال أبو زرعة: ليث بن أبي سليم لين الحديث لا تقوم به الحجة عند أهل العلم بالحديث، وقال ابن سعد: كان رجلًا صالحًا عابدًا وكان ضعيفًا في الحديث، وبالجملة: اتفقوا