للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍ وقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "اسْتَقِيمُوا وَلَنْ تُحْصُوا، وَاعْلَمُوا: أَنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَعْمَالِكُمُ الصَّلَاةَ، وَلَا يُحَافِظُ عَلَى الْوُضُوءِ إِلَّا مُؤْمِنٌ".

===

على ضعفه، وقال في "التقريب": صدوق، اختلط جدًّا ولم يتميز حديثه فتُرك، من السادسة، مات سنة ثمان وأربعين ومئة (١٤٨ هـ).

(عن مجاهد) بن جبر المخزومي مولاهم أبي الحجاج المكي المقرئ المفسِّر الإمام، ثقة، من الثالثة، مات سنة إحدى أو اثنتين أو ثلاث أو أربع ومئة (١٠٤ هـ) وله ثلاث وثمانون سنة. يروي عنه: (ع).

(عن عبد الله بن عمرو) بن العاص بن وائل القرشي السهمي الشامي رضي الله عنه.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف؛ لأجل ليث بن أبي سليم لأنه ضعيف.

(قال) عبد الله: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: استقيموا) أي: اثبتوا وواظبوا على الطريقة المستقيمة؛ بامتثال مأموراتها واجتناب منهياتها، (ولن تحصوا) أي: ولن تستطيعوا الوفاء بجميع حقوقها والإتيان بكل أعمالها، (واعلموا: أن من أفضل أعمالكم) التي أمرتم بها وأكثرها أجرًا. . (الصلاة) المفروضة، (ولا يحافظ على الوضوء) ولا يواظب عليه. . (إلا مؤمن) كامل الإيمان.

قال السندي: قوله: "واعلموا. . ." إلى آخره؛ أي: إن لم تطيقوا بما أمرتم به من الاستقامة كلها. . فحق عليكم ووجب أن تلزموا فرضها وأهمها؛ وهي الصلاة الجامعة لأنواع العبادات؛ من القراءة والتسبيح والتهليل والتكبير والإمساك عن كلام الغير.

<<  <  ج: ص:  >  >>