للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثُمَّ لُمْتُ نَفْسِي أَلَّا أَكُونَ سَأَلْتُهُ كَمْ صَلَّى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

(١٩) - ٣٠١٣ - (٢) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ،

===

عن يمينه، وعمودًا على يساره، وجعل ثلاثة أعمدة من السطر الأخير وراءه.

وفي رواية لمسلم: جعل عمودين عن يساره، وعمودًا عن يمينه، وجزم البيهقي بترجيح الرواية الأولى.

(ثم) بعد زمان قال ابن عمر: (لمت نفسي) من اللوم على (ألا أكونَ سألته) أي: سألت بلالًا (كم صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم) في البيت يومئذ؛ أي: كم من الركعات صلى فيه؟ أي: في البيت؛ هل صلى ركعتين أم أكثر؟

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: البخاري في مواضع؛ منها: كتاب الصلاة، باب الأبواب والغلق للكعبة والمساجد، ومسلم في كتاب الحج، باب استحباب دخول الكعبة للحاج وغيره، وأبو داوود في كتاب المناسك، باب الصلاة في الكعبة، والنسائي في كتاب الصلاة، باب الصلاة في الكعبة.

فهذا الحديث في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.

ثم استشهد المؤلف لحديث ابن عمر بحديث عائشة رضي الله تعالى عنهم، فقال:

(١٩) - ٣٠١٣ - (٢) (حدثنا علي بن محمد) الطنافسي الكوفي.

(حدثنا وكيع) بن الجراح الرؤاسي الكوفي.

<<  <  ج: ص:  >  >>