حسنة، وخرج مغفورًا له"، وفي إسناده: عبد الله بن المؤمل، وهو ضعيف، ومحل استحبابه: ما لم يؤذ أحدًا بدخوله. انتهى.
قلت: ويدل على استحبابه: حديث ابن عمر المذكور قبل هذا الحديث. انتهى.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: أبو داوود في كتاب المناسك، باب الحجر، والترمذي في كتاب الحج، باب ما جاء في دخول الكعبة، وأحمد في "المسند"، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.
فدرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستشهاد به لما قبله.